Image

حصريا : قصة رحلة البرازيل مع لانا آل عادي

حصريا : قصة رحلة البرازيل مع لانا آل عادي 











بداية تحياتي لك اخي عدنان ولمتابعي عيون الرياضة وعيون المونديال ، في هذه السطور اود ان انقل لكم تجربتي المتواضعة خلال رحلتي للبرازيل لمتابعة مباراة المنتخب الالماني امام البرتغالي والتي انتهت لصالح الالمان برباعية .. و كوني من محبي ومتعصبي الازوري الازرق المنتخب الايطالي لم اكن متعصبة ابدا لاحد اطراف هذا اللقاء ، لكنني كنت متعاطفة مع  البرتغال ، ورغم حزني لخسارتهم الا ان متعة الاجواء المونديالة كانت اقوى بكثير من الخسارة ، لتترك في ذاكرتي لحظات لا تنسى من المتعة الكروية الجميلة وتجربة فريدة من نوعها عشتها في احضان ملعب اربنا فونتي نوفا في سلفادور البرازيلية ..







مشجعين من مختلف انحاء العالم ، ثقافات تشجيعية مختلفة ..  هتافات واهازيج مختلفة منها المفهوم وغير المفهوم بالنسبة لي .. الا ان الحماس والصراخ كان لغة مشتركة عند كل شعوب الارض في تشجيع معشوقتهم المستديرة .. امانة اجواء جميلة ورائعة كانت الا انه مالفت انتباهي انه داخل الملعب لم يكن مسموح ببيع اي من ادوات التشجيع الخاصة بالمنتخبين .. بل كل محلات البيع داخل الملعب كانت فقط حكر على اغراض البرازيل التشجيعية ، من تيشيرتات او الاعلام او اي من الامور التشجيعية .. لكن ذلك لم يمنع محبي المنتخبين من حرصهم على احضار اعلامهم وزينتهم التشجيعية معهم من الخارج // 
وهذا ايضا ما لفتني في الاسواق الخارجية ، انها فقط تبيع كل ما يخص البرازيل فقط ولا تهتم لبيع اي شي يخص باقي المنتخبات المشاركة في المونديال ..





بعيدا عم اجواء المباراة والملعب ، اود ان انقل لكم ما لفتني لحظة وصولي مطار ريو دي جانيرو ومنه لمطار السلفادور ، انه لم تكن هناك بوادر للمونديال ولا اي ملامح او لوحات خاصة بهذا الحدث الكبير ، لا في المطارات ولا في شوارع البرازيل ، وكأن الشعب غير مكترث باستضافتهم للمونديال وكأنه حدث عادي جدا لا يستدعي الاحتفاء به او تجهيزات خاصة ...
بالنسبة للشعب وكلمة حق تقال بحق اهل السامبا ، شعب رائع بسيط مبتسم ، محب للجميع متواضع جدا .. ودود مع كل الجنسيات المضيفه لبلاده .. تشعر بمحبتهم رغم صعوبة التواصل بالحديث معهم كونهم لا يتحدثون الا لغة بلادهم .. ولا يتقنون غيرها الا ان فرحتهم واضحة في عيونهم ..





بالنسبة للطعام ، وهنا كانت المأساة ، نوعية الطعام ابدا لم تناسبنا ، ادخال (الموز) في

معظم طبخاتهم ، امر لم تتقبله معدتي ولا ذوقي بالطعام .. الا ان كل ذلك لم يكن حائل

 بين ترك انطباع جميل احمله  عن هذا البلد ..






وفي الختام لابد ان اذكر لكم مدى روعة شواطى البرازيل ، سواء شواطى السلفادور او الريو دي جانيرو خصوصا شواطى الكوباكبانا وما تحمله من جمال اخذ سالب للعقول ،، تترك لك التمعن بحق بجمالية وابداع الخالق عز وجل .. 
ايام قليلة في البرازيل ، خلال مونديال ٢٠١٤ كانت كفيلة بترسيخ حضارة السامبا في ذاكرتي .. واتمنى ان اكون قد وفقت بنقل لو صورة بسيطة عن رحلتي السريعة لهذه البلاد الجميلة .

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم الموقع وشكرا

0 التعليقات: