Image

قرآءة في أوراق دور ال16 مع سعيد الهلال

قرآءة في أوراق دور ال16 مع سعيد الهلال 




قبيل إنطلاقة التحدي في دور ال16 في كأس العالم 

نكون معكم كعادتنا في قرآة سريعة و مميزة لمنتخبات 

16 الأقوى في العالم مع الإعلامي المتميز : سعيد الهلال 


" في اعتقادي ان من وصل من منتخبات المونديال هم الذين استحقوا الوصول بكل جدارة واستحقاق، فالارجنتين قدمت مستوى جيد نوعا ما وحصدت النقاط كاملة بجانب هولندا وبلجيكا وكولمبيا، الا ان محبي منتخب التانغو مازالوا قلقون جداً من النهاية المؤلمة قد تتكرر خاصة بعد استبعاد اغويرو بسبب الإصابة ولن يتمكن من المشاركة امام منتخب سويسرا الذي قدم نفسه بشكل جيد وان كان قد خسر بخماسية امام فرنسا، فيما الهولنديين يعيشون حلم وردي جميل يتمنون ان تكون نهاية سعيدة وهم قادرون على جعل هذا الحلم حقيقة، اما منتخب بلجيكا قد يلعب دور التمساح في هذه البطولة الذي ينقض على فريسته في النهر بدون أشعاره بالخطورة وهذا ما قام به في مباريات المجموعات، وربما سيغير من هذه الطريقة في مباراته المقبلة، خاصة انه سيواجه منتخب امريكا صاحب اللياقة البدنية والقدرة الجسدية الكبيرتين التي صنعهم مدربي لعبتي كرة السلة وألعاب القوة ودهاء مدربه المونديالي كلنسمان، فيما يظهر المنتخب الكولمبي امام الجميع بحنكة مدربه الأرجنتيني بيكرمان بالمنتخب المتماسك القوي الذي يستطيع ان يذهب بعيد، الا ان المباريات التي خاضها في الأدوار الاولى لا تعد من المباريات ذات الوزن الثقيل وربما سيعاني في دور الـ16 عندما يقابل منتخب الأورغواي الذي سيفتقد لخدمات بطله الفك المفترس  سواريز، الا ان كفاني ورفاقه بقيادة المدرب أوسكار تباريز قادرين على تجاوز كولمبيا الذين اعتادوا على مواجهتهم في مباريات القارة، فيما يتضح ان منتخب هولندا سيعاني في مباراته القادمة امام منتخب المكسيك الذي قدم مباريات كبيرة وخاصة امام البرازيل، وان كانت طريقة مدربه لويس فان خال وهي الطريقة الهولندية الشهيرة اللعب على الأطراف قد تكون مجدية امام المكسيكان، وقد يكون منتخب الديوك فرنسا في مهمة سهلة امام منتخب نيجيريا الذي يعتبر اقل المنتخبات المتأهلة من حيث المستوى الفني المتذبذب والذي يفتقد لمدرب حقيقي مع احترامي للمدرب ستيفن كيشي الذي لعب دور المتفرج كثيراً في هذا المونديال، وقد تتجه الأنظار اكثر الى مباراة نجوم السامبا البرازيل صاحب الارض والجمهور عندما يواجه منتخب تشيلي العنيد الذي سيكون منافس صعب وشديد نظرا للمستويات والنتائج الذي قدمها في المجموعات، وان كان نيمار سيحرص على بذل الغالي والنفيس خاصة انه يظهر البطل والملهم للبرازيليين في مونديالهم الحلم، ويعتبر الكثيرون ان مواجهة كوستاريكا واليونان هي الأقل اثارة الا ان لاعبي كوستاريكا ربما يواصلون لعب دور الحصان الاسود للمونديال لأنهم يمتلكون كل الإمكانيات لمواصلة المشوار ومن خلال مشاهدتي لمنتخب اليونان الذي ظهر مثقل الحركة وبطيء في بناء الهجمة والتقدم الى الامام، اتوقع ان يتجاوزه المنتخب الكوستاريكي ولكن ليس بسهولة، وأخيراً في اعتقادي الشخصي ان الأضواء ستسلط بشكل كبير على مواجهة المنتخبين المكائن الألمانية والخضر (الجزائر) ممثل العرب الوحيد والذي حقق إنجازه التاريخي بالوصول للدور الثاني، لانه سيحضر بذكريات الماضي وسيعود بنا الى الوراء 32 سنة وتحديدا الى مونديال اسبانيا 1982م حيث فضيحة التلاعب التي تعرف بـ (فضيحة خيخون) عندما أقصيت الجزائر بفعل فاعل والتي استطاعت ان تفوز على المانيا الغربية بهدفين لهدف وعلى تشيلي بثلاثة اهداف وخسرت من النمسا التي ظهرت متواطئة مع ألمان وخسرت بهدف وحيد وتأهلت الى برفقة شقيقتها المانيا للدور الثاني، وان اختلفت الظروف والإمكانيات للمنتخبين وهي لصالح ابناء لوف (المانيا)، الا ان المستوى الكبير الذي ظهر به الخضر في مباريات المجموعات، وتذبذب مستوى الألمان قد يبعث ببارقة امل بان يحقق الجزائريون أمال العرب، وبلا شك يبدو ذلك صعب، الا ان كرة القدم لا تعترف الا بالعطاء وخاصة في هذا المونديال الذي سمي بمونديال سقوط الكبار، وعلى الرغم من ان المانيا تعتبر من المنتخبات المرشحة ببلوغ المباراة النهائية الا ان المباراة لن تكون سهلة لكل المنتخبين مع تمنياتي بان تكون الغلبة للمنتخب الجزائري. "

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم الموقع وشكرا

0 التعليقات: