Image

ملخص مباريات يوم الجمعة من تصفيات كأس العالم 2014

ملخص مباريات يوم الجمعة من تصفيات كأس العالم 2014 

أصبح مصير المنتخب الإنكليزي لكرة القدم بين يديه بعد أن حافظ على صدارته للمجموعة الثامنة بحسم موقعته القوية مع ضيفه المونتينيغري 4-1 اليوم الجمعة على ملعب "ويمبلي" في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهّلة إلى مونديال 2014.
وانتظر منتخب المدرّب روي هودجسون حتى الشوط الثاني ليقول كلمته بفضل واين روني، العائد إليه بعد تعافيه من إصابة في رأسه، إذ افتتح مهاجم مانشستر يونايتد التسجيل في الدقيقة 48 بعد أن ارتدّت الكرة أمامه إثر تسديدة من زميله داني ويلبيك، الذي اصطدم بتألّق الحارس، فتابعها "الفتى الذهبي" داخل الشباك.
ثم حصل الإنكليز على هدية ثمينة من برانكو بوسكوفيتش، الذي عزّز النتيجة 2-صفر عندما حوّل كرة بالكعب من دانيال ستوريدج داخل شباك بلاده (62).
وعادت مونتينيغرو إلى أجواء اللقاء وقلّصت الفارق في الدقيقة 71 عبر ديان داميانوفيتش، الذي حوّل تسديدة زميله فاتوس بيكيراي.
لكن الإنكليز ضربوا مجدّداً بهدف ثالث سجّله أندروس تاونسند في الدقيقة 78 بتسديدة رائعة من خارج المنطقة، قبل أن يوجّه ستوريدج الضربة القاضية للضيوف بهدف رابع في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من المدافع إيفان كيسوييفيتش.
ورفعت إنكلترا بفوزها الخامس رصيدها إلى 19 نقطة في الصدارة، وأصبح مصيرها في يديها عندما تستضيف بولندا الثلاثاء المقبل وذلك لأنها تتقدّم بفارق نقطة عن أوكرانيا التي استفادت من الهزيمة الثانية لمونتينيغرو لكي تزيحها عن المركز الثاني وتعزّز حظوظها بالملحق أو حتى التأهّل المباشر بعد أن حسم مواجهته مع ضيفه البولندي 1-صفر.
ويدين المنتخب الأوكراني بفوزه الخامس وبتجديده تفوّقه على شريك الضيافة في كأس أوروبا 2012 (تغلّب عليه ذهاباً أيضاً 3-1)، إلى أندري يارمولنكو، الذي سجّل هدف اللقاء في الدقيقة 64، رافعاً رصيد منتخب بلاده، الذي وصل حتى رُبع النهائي في مشاركته المونديالية الأولى والأخيرة عام 2006، إلى 18 نقطة، ليتأجل الحسم في المجموعة الثامنة إلى المرحلة الأخيرة.
ويخوض المنتخب الأوكراني اختباراً سهلاً جدّاً في الجولة الأخيرة الثلاثاء المقبل أمام سان مارينو خارج قواعده.

مولدافيا تُلحق بسان مارينو الهزيمة التاسعة
 
في منافسات المجموعة ذاتها ألحقت مولدافيا، التي فقدت الأمل في التأهّل المباشر أو خوض الملحق، بضيفتها سان مارينو هزيمتها التاسعة على التوالي بالفوز عليها 3-صفر.

سجّل فيوريل فرونزا (55) وأوجين سيدورنكو (59 و89) أهداف مولدافيا، التي حقّقت فوزها الثاني بعد ذلك الذي سجّلته على حساب سان مارينو بالذات (2-صفر)، وذلك مقابل 5 هزائم وتعادلين. 


أكّدت ألمانيا مجدّداً أنّها حجر أساس ثابت في منافسات المونديال بعد ضمانها مكاناً مع نخبة العالم التي ستستضيفها البرازيل في صيف 2014، إثر فوزها السهل على ضيفتها أيرلندا بثلاثية نظيفة اليوم الجمعة في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات.
على أرضية "راين إينرغي شتاديون" في كولن، خاض الألمان اللقاء دون ثنائي بوروسيا دورتموند سفن بندر وماركو رويس والشقيق التوأم للأوّل لارس بندر والمهاجمين ميروسلاف كلوزه وماريو غوميز بسبب الإصابة، إلاّ أنّ ذلك لم يؤثّر كثيراً على "ناسيونال مانشافت".
وضرب رجال المدرّب يواكيم لوف مبكّراً، حيث افتتحوا التسجيل بفضل الضغط العالي، الذي مارسوه على خصمهم، ما دفع الضيوف إلى حالة من الارتباك وعدم التركيز كلّفتهم هدف الافتتاح بقدم متوسط ميدان ريال مدريد الإسباني سامي خضيرة، وبمساعدة من مدافع الخصم سياران كلارك، الذي خادع حارس مرماه ديفيد فورد (12).
وانتظر لاعبو نويل كينغ حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأوّل لينجحوا في إقلاق راحة الحارس الألماني مانويل نوير عبر كرة رأسية من أنتوني ستوكس عاندها الحظ، بعدما ارتدّت الكرة من العارضة.
في الشوط الثاني اشتغلت "الماكينات" مجدّداً وجاء الدور على محترف تشلسي الإنكليزي أندريه شورله ليدوّن اسمه ويستغلّ خطأ في تطبيق مصيدة التسلّل من الدفاع الأيرلندي بعد تمريرة ذكية من توني كروس إلى داخل المنطقة ليضع إثرها الكرة بحنكة على يسار الحارس فورد (58).
ونجح الألمان بحنكتهم في المحافظة على أفضليتهم قبل توجيه الضربة القاضية بقدم المميّز مسعود أوزيل من هجمة مرتدّة محكمة أضاف على إثرها صانع ألعاب آرسنال ثالث الأهداف (90+1) ليسدل الستار على بطاقة مونديالية أضحت في حكم "رسمي".
وضمن الألمان بفوزهم الخامس على التوالي والثامن من أصل 9 مباريات (المباراة الأخرى انتهت بالتعادل أمام السويد 4-4) وجودهم في العرس الكروي للمرّة السادسة عشرة على التوالي والثامنة عشرة من أصل 20 نسخة.
زلاتان وبصمة الحسم
من جهتها، ضمنت السويد مكانها في الملحق بعد مباراة صعبة ومتقلّبة أمام النمسا آلت في الأخير لمصلحتها بنتيجة (2-1).
على أرضهم وأمام جماهيرهم، عانى زملاء "السلطان" زلاتان إيبراهيموفيتش كثيراً في مبارة تكتسي من الأهمية الشيء الكثير، خصوصاً مع تخلّفهم في النتيجة بهدف لمارتن هارنيك (29) انتهى عليه الشوط الأوّل.
لكنّ أحوال المستضيف تغيّرت في النصف الثاني من حوار المنتخبين، حيث أدرك مارتن أولسون التعادل في وقت جيّد ومناسب (56)، وتواصلت الجهود طيلة ردهات الشوط إلى أن بلغ المنقذ "إيبرا" المراد وأحرز هدف الفوز والخلاص للمنتخب السكوندنافي (86)، الذي وضعه زلاتان على بعد 6 نقاط من النمسا قبل جولة عن النهاية.
وفي مباراة ثالثة اكتنزت صبغة الشكلية، تعادل منتخب جزر فارو بهدف لهالور هانسون (41) مقابل هدف لأندراي فينونشنكو (55).
ووفقاً للنتائج المسجّلة في هذه الجولة، تتصدّر ألمانيا المجموعة برصيد 25 نقطة مقتطعة تذكرة السفر إلى البرازيل، وبفارق 5 نقاط كاملة عن السويد، التي ضمنت خوض مواجهة الملحق الحاسم، في حين جاءت النمسا ثالثة بـ14 نقطة، وجمهورية أيرلندا رابعة بـ11 نقطة، وكازاخستان خامسة بـ5 نقاط، وبقي ذيل الترتيب لجزر فارو بنقطة يتيمة.

ضمن المنتخب الكولومبي التأهل إلى مونديال 2014 بالبرازيل بتعادله 3-3 مع ضيفه تشيلي في المرحلة الخامسة عشرة قبل الأخيرة من تصفيات أميركا اللاتينية، التي شهدت فوز الإكوادور على أوروغواي 1- صفر.
ورفع المنتخب الكولومبي رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثاني ضامناً التأهل رسمياً إلى المونديال، فيما تراجع المنتخب التشيلي إلى المركز الرابع برصيد 25 نقطة. وكانت الأرجنتين ضمنت التأهل من الجولة الماضية.
افتتح الضيوف التسجيل عبر أرتورو فيدال في الدقيقة 19، قبل أن يضيف زميله ألكسيس سانشيز ثنائية في الدقيقتين 22 و29، لكن المنتخب الكولومبي لم يرم المنديل وسجل له تيوفيلو غوتيريز الهدف الأول في الدقيقة 69، وتكفل راداميل فالكاو بتعديل النتيجة من ضربتي جزاء في الدقيقتين 75 و84.
وتحتاج تشيلي إلى نقطة واحدة من لقائها مع ضيفتها الإكوادور في الجولة الأخيرة لضمان عبورها إلى المونديال.
وشأن تشيلي، اقترب منتخب الإكوادور من خطف إحدى بطاقات التأهل، إذ تمكن من الفوز على ضيفه المنتخب الأوروغواياني بهدف نظيف سجله جيفرسون مونتيرو في الدقيقة 30، ليرفع زملاء أنطونيو فالنسيا رصيدهم إلى 25 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف وهم بحاجة لنقطة واحدة لضمان العبور، فيما بات المنتخب الأوروغواياني الأقرب من لعب مباراة الملحق أمام المنتخب الأردني يوم 13 أو 14 تشرين الثاني/ نوفمبر (الذهاب) و20 من نفس الشهر (الإياب).
ويلعب المنتخب الأوروغواياني الجولة الأخيرة أمام ضيفه المنتخب الأرجنتيني الثلاثاء القادم في مباراة يحتاج فيها إلى الفوز وترقّب نتيجة لقاء تشيلي والإكوادور.
وفشل منتخب فنزويلا في تعزيز آماله في لعب مباراة الملحق بعد تعادله أمام ضيفته باراغواي 1-1 ليرفع رصيده إلى 20 نقطة بفارق نقطتين خلف الأوروغواي الخامسة مع أسبقية مباراة لفنزويلا التي باتت رسمياً خارج أيّ منافسة.


حقّق المنتخب الروسي لكرة القدم فوزاً كبيراً على مضيفه اللوكسمبورغي 4-صفر، جعله أكثر قرباً من بلوغ نهائيات مونديال البرازيل 2014، اليوم الجمعة في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة من التصفيات الأوروبية.
سجّل ألكسندر ساميدوف (9) وفيكتور فايزولين (39) ودينيس غلوشاكوف (45) والكسندر كيرجاكوف (73) الأهداف.
عزّز المنتخب الروسي موقعه في صدارة مجموعته برصيد 21 نقطة بفارق 3 نقاط أمام مطارده المباشر ومنافسه الوحيد على البطاقة المباشرة المنتخب البرتغالي، الذي سقط في فخ التعادل أمام الكيان الصهيوني بهدف مقابل هدف.
ويتأهل الفريق صاحب المركز الأول بكل مجموعة إلى المونديال مباشرة بينما تتأهل أفضل ثمانية منتخبات من أصحاب المركز الثاني إلى دور فاصل يؤهل الفائز في كل من مبارياته الأربع إلى المونديال.
وتحتاج روسيا إلى التعادل في لقائها الأخير أمام مضيفتها أذربيجان كي تضمن التأهّل.
وتقدم المخضرم ريكاردو كوستا مدافع فالنسيا الإسباني، بهدف للمنتخب البرتغالي في الدقيقة 27.
ولكن قبل خمس دقائق من نهاية المباراة خطف أيدين بن بسات مهاجم تولوز الفرنسي هدف التعادل.
وتمكّن منتخب أذربيجان من تحقيق انتصاره الأوّل بفوزه على ضيفه منتخب أيرلندا الشمالية 2-صفرفي المجموعة ذاتها.
وسجّل رفات داغاسوف (58) وماهر شوكورف (5+90) هدفي المباراة التي شهدت طرد جوني ايفانز من الضيوف في الثواني الأخيرة.
ورفعت أذربيجان رصيدها إلى 8 نقاط في المركز الرابع من فوز و5 تعادلات مقابل 3 هزائم، فيما تجمّد رصيد أيرلندا الشمالية عند 6 نقاط.




وضع المنتخب الإسباني لكرة القدم قدماً في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وأصبح على بعد نقطة واحدة من حجز مكانه رسمياً في النهائيات بعدما واصل الفريق انطلاقته الرائعة في التصفيات وتغلب على ضيفه البيلاروسي 2-1 اليوم الجمعة في الجولة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة التاسعة بالتصفيات.
ورفع المنتخب الإسباني رصيده إلى 17 نقطة لينفرد بصدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره الفرنسي الذي يستضيف المنتخب الفنلندي في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل بينما يستضيف المنتخب الإسباني نظيره الجورجي.
ويحتاج المنتخب الإسباني لنقطة التعادل فقط من مباراة الثلاثاء المقبل ليضمن التأهل إلى النهائيات بغض النظر عن نتيجة لقاء فرنسا.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي استمر قائماً حتى الدقيقة 60.
 
وفي الدقيقة 61، كسر تشافي هيرنانديز نجم برشلونة وقائد المنتخب الإسباني في هذه المباراة حاجز الصمت وسجل هدف التقدم للمنتخب الإسباني حامل لقبي كأس العالم وكأس أوروبا.

وسجل البديل ألفارو نيغريدو هدفا ثانياً للمنتخب الإسباني في الدقيقة 78 ليؤكد فوز الفريق وإحراز النقاط الثلاث للمباراة قبل أن يحرز سيرجي كورنيلينكو هدف حفظ ماء الوجه للضيوف في الدقيقة 89.





وصل منتخب سويسرا لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014، بعد فوزه على مضيفه الألباني 2-1 اليوم الجمعة في تيرانا في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
سجّل لاعب وسط بايرن ميونيخ الالماني شيردان شاكيري (48) ومدافع غراسهوبرز ميكايل لانغ (79) هدفي سويسرا، وحمدي صاليحي (89 من ركلة جزاء) هدف ألبانيا.
وبهذه النتيجة عزّز رجال المدرّب الألماني أوتمار هيتسفيلد موقعهم في صدارة المجموعة برصيد 21 نقطة.
وهي المرّة الثالثة على التوالي التي تبلغ فيها سويسرا العرس العالمي والعاشرة في تاريخها.
وباتت سويسرا رابع منتخب عن القارة العجوز يبلغ نهائيات البرازيل، حيث لحقت بإيطاليا وهولندا وبلجيكا التي حجزت بطاقتها اليوم بفوزها على مضيفتها كرواتيا 2-1، والثاني عشر بعد البرازيل المضيفة ورباعي آسيا اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران، ونيوزيلندا (أوقيانيا) والأرجنتين (أميركا الجنوبية) والولايات المتّحدة وكوستاريكا (الكونكاكاف).
وعزز المنتخبان الأيسلندي والسلوفيني حظوظهما للظفر ببطاقة الملحق بفوز الأول على ضيفه القبرصي بهدفين نظيفين سجلهما كولبين سيغثورسون (60) وجيلفي سيغوردسون (76)، والثاني على ضيفه النروجي بثلاثية نظيفة كانت من نصيب ميليفوي نوفاكوفيتش في الدقائق 13 و15 و49.
ورفعت أيسلندا رصيدها إلى 16 نقطة في المركز الثاني مقابل 15 نقطة لسلوفينيا.
وتنتظر سلوفينيا مهمة صعبة أمام مضيفتها سويسرا في الجولة الأخيرة الثلاثاء المقبل، فيما تحل أيسلندا ضيفة على النروج.

أصبح منتخب بلجيكا ثالث الواصلين عن قارة أوروبا إلى مونديال البرازيل عقب فوزه خارج ميدانه على كرواتيا بنتيجة (2-1) اليوم الجمعة ضمن الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من التصفيات الأوروبية.
على ملعب "ماكسيمير" بالعاصمة الكرواتية زغرب، استغلّ الضيوف حالة التوتّر وعدم الاستقرار التي عانى منها الكروات في الآونة الأخيرة، ومنها المناوشات الحاصلة بين نجوم المنتخب على غرار نجم ريال مدريد لوكا مودريتش والمدرّب إيغور شتيماك، ونجح زملاء إدين هازار في بسط هيمنتهم على أجواء اللقاء منذ البداية.
ولم يتأخّر أبناء المدرّب مارك فيلموتس في ترجمة أفضليّتهم، حيث وقّعوا هدف الافتتاح منذ ربع الساعة الأوّل، بواسطة المهاجم المرعب محترف إيفرتون الإنكليزي روميلو لوكاكو (15)، وتواصل ضغط الكتيبة البلجيكية ليعود لوكاكو ويبصم على الثنائية من مجهو بدني وفنّي مميّز (38).
ووسط حالة الركود الكرواتي وسطوة المشاكل الجانبية التي أثّرت على حالة المنتخب لم يستطع أصحاب الدار فعل الكثير سوى أنّهم وقّعوا هدفاً شرفياً جاء متأخّراً من تسديدة قوية من داخل المنطقة لمتوسط الميدان نيكو كرانيكار (83).
ما تبقىّ من دقائق اللقاء لم يكن إلاّ عبارة عن تمهيد لانطلاق الأفراح البلجيكية بالوصول إلى "عرس" المونديال البرازيلي، لتنصف الكرة بالتالي جيلاً من الموهوبين الشباب تنبّأ لهم ثلّة من الخبراء بالتألّق منذ فترة.
ويلز تهدي بطاقة الملحق لكرواتيا
وفي مباراة ثانية، أهدى المنتخب الويلزي البعيد نسبياً عن المنافسة، نظيره الكرواتي بطاقة الملحق الحاسم بعد تحقيقه فوزاً شكلياً بالنسبة له على مقدونيا، لكنّه حاسم للكروات الذين كانوا مهدّدين بانتظار نتائج الجولة الختامية للتأكّد الرسمي من بطاقة العبور إلى الملحق.
وفي "كارديف" وقّع هدف المباراة الوحيد سيمون شورش (67)، علماً بأنّ نجم وسط أرسنال الإنكليزي آرون رامسي أضاع فرصة تعزيز التفوّق بالهدف الثاني بإهداره لركلة جزاء (85).
وعقب النتائج المسجّلة، حلّقت بلجيكا في صدارة المجموعة الأولى بـ25 نقطة مقتطعة بطاقتها عن جدارة وأحقيّة، وجاءت خلفها كرواتيا بـ17 نقطة، مؤمّنة وصافة المجموعة رفقة بطاقة خوض الملحق، وبقيت صربيا ثالثة بـ11 نقطة، وويلز رابعة بـ9 نقاط، تليها إسكتلندا خامسة بـ8 نقاط، في حين تذيّلت مقدونيا المجموعة بمجموع 7 نقاط فقط.
وللتذكير فإنّ هذه هي المرة الثانية عشرة التي تسجّل فيها بلجيكا حضورها في كأس العالم، منذ آخر نسخة في المونديال الآسيوي بكوريا الجنوبية واليابان عام 2002، علماً بأنّها قبل هذا التاريخ كانت قد شاركت في 6 مناسبات متتالية منذ مونديال 1982 بإسبانيا.
وكانت بلجيكا التي تبقى أفضل نتيجة لها في المونديال الحلول رابعاً عام 1986 في المكسيك عندما بلغت دور الأربعة وخرجت على يد الأرجنتين ونجمها دييغو ارماندو مارادونا بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لضمان بطاقة المجموعة، بيد أنّها حقّقت الفوز وحافظت على سجلّها خالياً من الخسارة في التصفيات.

أشعل المنتخب الهولندي لكرة القدم الذي سبق أن ضمن تأهله إلى النهائيات، الصراع على بطاقة الملحق في المجموعة الرابعة وذلك بعدما اكتسح ضيفه المجري 8-1 اليوم الجمعة في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة الى مونديال 2014.
ويدور صراع المركز الثاني الذي قد يؤهّل لخوض الملحق الأوروبي بين منتخبات تركيا ورومانيا والمجر.
وتدين هولندا التي حسمت تأهلها المباشر في الجولة السابقة بعد فوزها على اندورا (2-صفر)، بانتصارها الثامن من أصل تسع مباريات (تعادلت في الأخرى) إلى مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي روبن فان بيرسي الذي سجل ثلاثية (16 و44 و53)، وأضاف كيفن ستروتمان (25) وجيرماين لنس (38) وسيلارد ديفيشيري (65 خطأ في مرمى فريقه) ورافايل فان در فارت (86) وآريين روبن (90) الأهداف الخمسة الأخرى، فيما كان هدف المجر من نصيب بالاش دوداك (47 من ركلة جزاء).
ورفعت هولندا رصيدها إلى 25 نقطة في الصدارة بفارق 9 نقاط عن كل من تركيا ورومانيا اللتين صعدتا إلى المركزين الثاني والثالث بفارق نقطتين عن المجر بعد فوزهما خارج قواعدهما على إستونيا 2-صفر وأندورا 4-صفر على التوالي.
سجل اوموت بولوت (22) وبوراك يلماز (47) هدفي تركيا التي تستقبل الثلاثاء هولندا في مباراة مصيرية صعبة للغاية، وكلاوديو كاسيرو (42) وبوغدان ستانسو (53) وغابرييل تورييه (63 من ركلة جزاء) وكوستين لازار (85) أهداف رومانيا التي تلعب في الجولة الأخيرة على أرضها أمام إستونيا.
أما المجر فتخوض على أرضها اختباراً سهلاً للغاية أمام أندورا.


أصبح المنتخب البوسني على عتبة تحقيق إنجاز المشاركة في بطولة كبيرة للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد فوزه الكبير على ضيفه منتخب ليشتنشتاين المتواضع 4-1 اليوم الجمعة في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2014.
وحسمت البوسنة فوزها السابع في الشوط الأول من المباراة وذلك بفضل مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي إدين دزيكو الذي سجل ثنائية (27 و39) فيما أضاف زفييزدان ميسيموفيتش (34) ووداد إيبيسيفيتش (38) الهدفين الأخرين.
أما هدف ليشتنشتاين فجاء عبر نيكولاس هاسلر (61)، إلا أنه لم يكن كافياً لتجنيب بلاده هزيمتها السابعة.
ورفع المنتخب البوسني رصيده إلى 22 نقطة في الصدارة بفارق الأهداف أمام ملاحقه منتخب اليونان الذي فاز 1-صفر على أرضه أمام سلوفاكيا.
وسيكون مصير البوسنة في يدها، إذ ستحصل على البطاقة المباشرة في حال فوزها الثلاثاء خارج قواعدها على ليتوانيا في الجولة الأخيرة، وذلك بفضل فارق الأهداف الهائل الذي يفصلها عن أبطال أوروبا لعام 2004.
وتأمل البوسنة أن تتجنب هذه المرة خوض الملحق الذي شكل عقدة لها في تصفيات مونديال 2010 وكأس أوروبا 2012 حين انتهى مشوارها على يد البرتغال في المناسبتين.

اليونان تفوز وتؤجل الحسم
 
وواصل المنتخب اليوناني مطاردته لمنتخب البوسنة والهرسك على صدارة المجموعة بعد فوزه على منتخب سلوفاكيا بهدف نظيف.
 
وجاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق نجم دفاع ليفربول مارتن سكيرتل الذي سجل بالخطأ في مرماه قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول.
 
ورفع منتخب اليونان رصيده بهذا الفوز إلى22 نقطة في وصافة المجموعة السابعة، بفارق الأهداف خلف البوسنة التي فازت في وقت سابق من اليوم على ضيفتها ليشتنشتاين 4-1.
 
وتجمّد رصيد المنتخب السلوفاكي عند 12 نقطة في المركز الثالث، بعد أن فقد في الجولة الماضية فرصة تكرار إنجاز تأهله إلى كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 للمرة الأولى في تاريخه.


فوز هامشي لليتوانيا على لاتفيا
 
لحساب ذات المجموعة حقّق المنتخب الليتواني فوزاً هامشياً على ضيفه اللاتفي 2-صفر.

وسجّل فيدور شيرنيخ (7) وساوليوس ميكوليوناس (67) هدفي المباراة، التي كانت الأولى لليتوانيا بعد إقالة مدرّبها شابا لاسلو من منصبه بسبب النتائج المخيّبة في التصفيات.
ولم تحقّق ليتوانيا قبل لقاء اليوم سوى فوزين على حساب المتواضعة ليشتنشتاين، مقابل 10 هزائم و4 تعادلات منذ أن استلم لاسلو منصبه في كانون الثاني/يناير 2012، ما جعلها تقبع في المركز الرابع ضمن مجموعتها خلف البوسنة واليونان وسلوفاكيا وبقيت في هذا المركز برصيد 11 نقطة رغم الفوز الذي حقّقته على لاتفيا بقيادة مساعد المدرّب إيغور بانكارتجيف.
ولا يعتبر وضع لاتفيا أفضل من ليتوانيا، إذ منيت بهزيمتها السادسة ليتجمّد رصيدها عند 7 نقاط في المركز الخامس قبل الأخير.

فوّت منتخب الدنمارك فرصة الانفراد بوصافة المجموعة الثانية وتأمين المنافسة على بطاقة الملحق عقب سقوطه في فخّ التعادل أمام ضيفه الإيطالي بنتيجة (2-2) اليوم الجمعة ضمن الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لحساب التصفيات الأوروبية المؤهّلة إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014.
وعلى ملعب "باركن" بالعاصمة كوبنهاغن، استهلّ زملاء القائد دانيال آغر المواجهة بشكل متعثّر، حيث تخلّفوا بهدف من توقيع محترف ساوثمبتون الإنكليزي بابلو أوزفالدو (28)، ليسجّلوا بعد ذلك ردّة فعل قوية، حيث أدركوا التعادل في مرحلة أولى بواسطة نيكلاس بندتنر (45+1) قبل أن يدوّن اللاعب ذاته هدف التقدّم من رأسية جميلة (79).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة عاد ألبرتو أكويلاني لينغّص أفراح الدنماركيين ومنح منتخب بلاده تعادلاً شكلياً لإيطاليا (90+1)، بيد أنّه وضع صاحب الأرض في حسابات معقّدة ومؤجّلة للجولة الختامية.
وأهدر "أحفاد الفايكنغ" فرصة ثمينة لتدعيم حظوظهم في بلوغ الملحق الأوروبي الفاصل بعد إدراك "الآتزوري" هدف التعادل في آخر لحظات المباراة، إضافة إلى عجزه عن استغلال عثرة منافسه على البطاقة الفاصلة منتخب بلغاريا، الذي تكبّد هزيمة مفاجئة على يد أرمينيا "المنتعشة".
أرمينيا تلهب المجموعة
من جهتها، ألهبت أرمينيا الصراع على بطاقة الملحق المونديالي في وقت سابق عقب تحقيقها فوزاً مفاجئاً على حساب ضيفتها بلغاريا (2-1).
على ملعب "هانرابيتاكان" في بريفيان، استثمر منتخب الأرض حالة الطرد التي تعرّض لها لاعب الضيوف نيكولاي بودوروف (44) لارتكابه مخالفة على أراس أوزبيليز عند حافة المنطقة تقدّم لتنفيذها الأخير ونجح في تدوين هدف الافتتاح (45).

بعد ذلك تداركت بلغاريا تأخّرها بواسطة إيفلين بوبوف (61)، وبعدها بدقيقتين تلقّت ضربة موجعة ثانية بطرد سفيتوسلاف دياكوف لتلقّيه الإنذار الثاني، ليستغلّ أصحاب الأرض الموقف مجدّداً ويخطفوا هدف الفوز عبر يورا موفسيسيان في الدقيقة 87.
 
تشيكيا تعود في السباق

وفي ثالث مباريات المجموعة، سجّلت تشيكيا عودة حاسمة في السباق المحتدم على بطاقة الملحق عقب تحقيقها فوزاً يسيراً على مضيفتها مالطا (4-1) في لافاليتا.
وحسمت تشيكيا أمر المباراة مبكّراً بتسجيلها هدفين عبر توماس هوبشمان (3) ودافيد لافاتا (34)، وقلّص أصحاب الأرض النتيجة عبر ميكايل ميفسود (47)، قبل أن يعود التشيك ويردّوا بهدفين آخرين من توقيع فاتشلاف كادليتش (51) وتوماس بيكهارت (90).
وفي نظرة شمولية على وضع المجموعة الثانية، تتصدر إيطاليا بمجموع 21 نقطة مع ضمان بطاقة المونديال منذ الجولة الماضية، في حين تعقّدت الأمور واحتدم الصراع على بطاقة الملحق عقب النتائج الحاصلة في هذه المرحلة إذ تحتلّ بلغاريا الوصافة بـ13 نقطة وهو نفس رصيد الدنمارك المتخلّفة بفارق الأهداف، في حين تتمركز التشيك رابعة بـ12 نقطة وهو ذات رصيد أرمينيا، مع ضمان أن تكون مالطا خارج الحسابات بحلولها في المركز السادس والأخير بثلاث نقاط فقط.
وفي الجولة الختامية ستحلّ تشيكيا ضيفة على بلغاريا في قمّة نارية الثلاثاء المقبل، بيد أن تأهّلها يتوقّف أيضاً على نتائج الملاحقين، حيث تواجه أرمينيا منافستها إيطاليا، وتلعب الدنمارك مع مالطا.


تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم الموقع وشكرا

0 التعليقات: